#ثمرات_العقول_وجديد_المطابع

#الشيخ_أبواليقظان_ونثره
د. محمد زغينة

مراجعة وتدقيق: د. محمد بن قاسم ناصر بوحجام.

الشَّيخ إبراهيم أبو اليقظان رمز من رموز الإصلاح في الجزائر، ورائد من روّاد الصّحوة الصّحافيّة فيها، بل هو شيخ هذه الصّحافة الوطنيّة. وهو ركن من أركان جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين، بل أحد مؤسّسيها الأوائل.

بهذه المكانة حاول د. محمد زغينة أن يدرس شخصيّة أبي اليقظان من خلال نثره في مختلف مجالاته، فأظهره في هذا الكتاب أديبًا ومصلحًا وصحافيًّا وسياسيًا ووطنيًّا ...، ومجدّدًا في مجالات الاجتماع والتّربية والإصلاح والسِّياسة ... من أجل التَّغيير ومسايرة ركب الإنسانيّة وتحرير الجزائر من نفسها، ومن نير أعدائها.

نتائج هذه الدّراسة تلفت النّظر وتدفع إلى مواصلة البحث والحفر في شخصيّة شيخ الصّحافة الجزائريّة وإبراز مقوّماتها، التي نحن في أمسّ الحاجة إلى الاطّلاع عليها لمعالجة واقعنا المعيش المزري، الذي طغت عليه شارات الرّدّة والرّداءة والتّردّي.

في الدّراسة تحليل عميق ورائع لشخصيّة أبي اليقظان، وتتبّع دقيق لمسار حياته، وعرض مهمّ لأعماله الدبيّة والعلميّة، وبيان واضح لأدواره الكبيرة والمؤثّرة في الأوساط المحليّة والوطنية والعالميّة، كما كانت علاقاته عميقة وواسعة بمختلف الفاعلين في الحقل الدّعوي والميدان الاجتماعي والوسط الوطني، والآفاق العالميّة ...

قدّمت الدّراسة عرضا مهمّا استقصائيّا لشخصيّة أبي اليقظان النّثريّة، والميادين التي جال فيها وصال، وكتب وأبدع وأفاد وأمتع ...؛ لذا فإنّ هذه الدّراسة تفتح المجال واسعا وآفاقا عريضة لمشروعات دراسيّة جادة – تضاف إلى ما أنجز في المجال – تَنْقُدُ دراسة محمد زغينة، وتتوسّع فيما قدّمه، وتتناول ما نقص فيها، وتقترح موضوعات أخرى، ممّا تثيره هذه الدّراسة الجادّة من فكار وأحكام وإشكالات ... إذ كان يرى قوّته في فكره ونضاله وحسن تعامله مع الأحداث والوقائع والواقعات ...

يقول المؤلف: "لي كلّما قرأت ما كتبه الشّيخ إبراهيم أبو اليقظان وأعدت قراءته أشعر أنّني أنزل في بئر لا قعر لها؛ لقوّة فكره وغزارته وغناه، وتأثيره في المحيط وفي سيرورة الأحداث ...".

----------------------------------------

مواصفات فنية:

-      مجلد يأتي في جزأين.

-      عدد صفحات الجزء 01: 417 صفحة.

-      عدد صفحات الجزء 02: 432 صفحة.

-      صدر بمناسبة الذكرى الخمسون لوفاة الشيخ أبي اليقظان.

الكتاب متوفر بمكتبة جمعية التراث معهد الحياة القرارة ولاية غرداية

وعمَّا قريب بمكتبات وادي مزاب ....

اسم الكاتب