اسم الكاتب
الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض

الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض
في رحاب القرآن
تفسير سورتيْ الشورى والزخرف

تحرير: عيسى بن محمد الشيخ بالحاج
نشر جمعية التراث
القرارة – غرداية – الجزائر
1429 هـ / 2008 م

الجزء السابع عشر
683 ص، مق: 234×125 مم.

... هذه حلقة أخرى من حلقات تفسير كتاب الله العزيز: "في رحاب القرآن" لفضيلة الإمام الشيخ بيوض إبراهيم بن عمر رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.
يضمُّ هذا المجلد تفسير سورتي الشورى والزخرف اللتين فسرهما رحمه الله – خلال سنتيْ 1391 – 1392 هـ / 1971 – 1972 م، في دروس ألقاها في المسجد الكبير بمدينة القرارة.
كان -رحمه الله- يلقي دروسه على الحاضرين في المسجد: من أساتذة، وطلبة ، وعامة، رجالاً، ونساءً؛ بمستويات مختلفة ومتفاوتة في الإدراك، مستعملا في تفسيره اللغة العربية الفصحى، واللغة العربية الدَّارِجَة، واللهجة المِيزَابِيَّة المحلية، حتى يتمكّن كل مَن حضر مِن الاستفادة، غَرْفًا من البَحْر أو رشفًا منَ الدِّيَمِ، كلٌّ حسب مستوى فهمه وإدراكه.
وكانت هذه الدروس تُسجَّلُ في الأشرطة المغناطيسية، فبلغ عدد دروس سورة الشورى واحدا وثلاثين (31) درسًا، وعدد دروس سورة الزخرف ثمانية عشر (18) درسا.
ثم استُنسخت هذه الدروس من الشريط ، مع الترجمة إلى العربية الفُصحى في مُجلدات كبيرة الحجم، فشغل تفسير سورة الشورى 270 ص، وسورة الزخرف 170 ص من القِطَع الكبير.
 ثم تلَت عمليةَ الاستنساخ مرحلةُ الفرزِ والتصفية وحذف المُكَرَّر، وإعادة الرّبط والتّركيب والبناء للكلام المُرتَجَل بلغات مختلفة إلى صِيَغٍ من الكلام المكتوب باللسان العربي المبين، وفق ضوابط وقواعد الأسلوب العربيِّ المُيَسَّر قراءته، والممتنع سهلُهُ، والمُتناول فهمه، لكل قارئ يريد الاستفادة من كلام رب العالمين.
 ثم جاءت مرحلة التّخريج والتعليق والترجمة، ثم مرحلة التصحيح، ثم مرحلة الفهرسة، حتى برز هذا التفسير بحمد الله وعونه، بعد هذه الأطوار كلها في ثوبه القشيب كتابا قيِّما.

(من مقدمة المحرر للجزء السابع عشر)