ورسفلاس*
ابن مهدي
(أبو محمَّد)
(النصف الأوَّل ق: 5هـ / 11م)
إمام بن إمام، من رزيق، وقيل: من ويغو بنفوسة.
بعد وفاة أبيه ركب بغلته وأتى شروس، فسأله بعض عن مسائل فلم يحسنها، فقيل له: «لو سألت عنها بغلة أبيك لأجابتك عنها»، فانكسرت لذلك نفسه، ودخل قصر «وَلَمْ» وفيه خزانة نفوسة، فمكث فيها اثني عشر عامًا يدرس العلم ويطالع دواوين أبيه، ولا يُرى خارجًا إلاَّ لحاجة الإنسان، فبرز في الفنون.
وجرَّبه المشايخ بالأسئلة والمشكلات، فكان مقتدرا.
أخذ العلم عن أبي يحيى الفرسطائي، وروى عنه سير ومسائل أبيه. كما أخذ عنه خلق كثير، منهم أبو يعقوب يوسف بن يعقوب.
عاصر أبا عبد الله محمَّد بن بكر (ت: 440هـ/ 1049م)، وله
معه صحبة سفر إلى لماية، وعاصر أبا يعقوب يوسف بن يوسف المزاتي.
المصادر:
*أبو زكرياء: (ط.ت) السيرة، 1/257؛ 2/369 (ط.ج) 269 *الوسياني: سير مشايخ المغرب (منسوب) 75-76 *الوسياني: سير (مخ) 1/20-21؛ 2/159، 211، 223 *الدرجيني: طبقات، 1/9، 185 *الشمَّاخي: السير (ط.ع) 2/19 (مط) 327-328 *علي معمَّر: الإباضية في موكب، ح4/ ص375 *مزهودي: جبل نفوسة منذ الفتح الإسلامي (مر) 294.
ملاحظة:
*ورد: وارسفلاس، وارسفلاسان والثاني خطأ.