وسيل بن سينتين الزواغي
(أبو الخطَّاب)
(ط7: 300-350هـ / 912-961م)
من أعلام قبيلة زواغة بجبل نفوسة، نشأ بها ثمَّ انتقل إلى زويلة بليبيا، وفيها لقي أبا نوج سعيد بن زنغيل، وعبد الله بن زوزتن، وأبا الربيع سليمان بن زرقون، فأخذ عنهم العلم. كما عاصر أبا أيوب ابن كلابة الزواغي ب«ريضة».
وهو عالم مقدَّم في قومه، تولَّى القضاء بمدينة «ويضو» -أو «بريمو»-. بنى مسجدًا ب«تاصروت»* وهو مسجد بقي أثره إلى عهد الدرجيني (ت: 670هـ/1271م) يعرف ب«مسجد وسيل».
وبعد وفاته قالت امرأة معافرية من ذرِّية أبي الخطَّاب عبد الأعلى (ت: 144هـ/761م): «لمَّا مات أبو الخطَّاب [وسيل] مات الحقُّ، فبقيتم يازواغة هائمة، ببطون كالأخرجة، وعمائم كالأبرجة، ونعال مبلجة، وأحكام متعرِّجة».
المصادر:
*أبو زكرياء: السيرة
(ط.ت) 1/186، 189، 235-236 (ط.ج) 197-200، 248، 256 *الدرجيني: طبقات، 1/8، 109، 112-115؛ 2/339 *الشمَّاخي: السير (مط) 281-282 (ط.ع) 1/238-240 *علي معمَّر: الإباضية في موكب، ح3/ ق2/ 149 *المجذوب: الصراع المذهبي، 213 *بحاز: القضاء في المغرب الإسلامي، 571.
ملاحظة:
*ورد وسيم، والراجح ما أثبت **ورد: يمزروت، وتبازريوت.