بايحمد بن سليمان بن نوح

(ت: 431هـ / 1039م)



من رجالات نفوسة، أصله من «تَاكَرْبُوسْت» بجبل نفوسة، عاش سنوات بسدراتة.

كان له نفوذ وتأثير معتبر في المجتمع لعلمه وورعه. انتقل من موطنه نفوسة إلى المغرب الأوسط، فمرَّ في طريقه إلى ميزاب بمَنْدَاسْ، ثم منطقة المدية ومليانة، وقرَّر أربعون رجلا من هذه المناطق مرافقته فنشأت بهم عائلة أولاد فخَّار، التي اتخذت صناعة الخزف والجبس حرفة لها فيما بعد، وعند مروره بقصر البخاري خرج معه منها خمسة عشر رجلا، وهم «الزناخرة».

أسّس «أغَرْمْ أنْوَدَّايْ» (القصرالجنوبي) لبلدة مليكة وفق تصميم الشيخ أبي عبد الله محمد بن بكر الفرسطائي، وذلك عندما وصل وادي ميزاب عام (395ه / 1004م).

له مجلس معروف إلى الآن غرب مليكة الحالية.

وفي أسفل مليكة مسجد من الجهة الغربية يعرف باسمه، وقبره معلوم في مقبرة الشيخ باعبد الرحمن الكرثي.

*المصادر:

*مجهول: رسالة حول زيارة مشاهد ميزاب، 13-15 *وثائق من مكتبة أمِّي سعيد (مخ) *الحاج سعيد: تاريخ بني مزاب، 33.

*L.David: Les mechaikhs, 1.

ملاحظة:

*ورد أيضا: أحمد باي بن سليمان بن نوح.