حمو بن عمر فخار.
18 جوان 2005.
من خطب الجمعة إقناع لتغيير الطباع وإصلاح الأوضاع.
سلسلة إن أريد إلى الإصلاح ما استطعت, ع: 2.
205 ص, مق: 241×153 مم.
إن الخطب التي نسمعها قل ما يعلق منها في النفوس أو الرؤوس, فتظهره الحواس في أثر طيب, بل غالبا ما تنجلي لحينها, فيبقى المسلم وعاء لأمراض دينه ودنياه...
من أجل ذلك جاءت هذه الخطب كوصفات طبية, خطتها يد قائد المنابر, الشيخ حمو بن عمر فخار, بأسلوب المؤمن الصادق, والطبيب الحاذق, والأديب الحاني, والمرشد النصوح, مستوحيا روحها من قوله تعالى: أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" بشمول في الفكر, ودقة في المعالجة, وواقعية في الطرح.
فهي تعالج مشاكلنا ساعة بساعة, وتواكب تطور الحياة خطوة بخطوة, فتصول وتجول في بساتين الشريعة والاجتماع والسياسة والاقتصاد, من عمارة المسجد وصيانة الأعراض إلى الكسب الحلال وحصائد الألسن وأغوار السيرة والتاريخ, تحلق بك في سماء العز ولا تحطك إلى على ظلال الإيمان.
كما يجد فيها الخطيب المتمرس والمتمرن بغيته من كيفية اعتلاء المنابر ورصد الأحداث, والنفاذ إلى أغوار المجتمع, بغية الوصول إلى جذور المشاكل لاقتلاعها, وجراثيم السلوك لاجتثاثها, مستلهما الصواب من الملهم الوهاب.