
عدُّوننا فوق السماك الأعزل
إنَّ المثقف الضليع، ولا سيما الحصيف، شاعرًا أو ناثرًا، مهما حاول التعبير عن مزايا الشيخ عدُّون بن بالحاج شريفي(رحمه الله)، وعن فضائله، ومكرماته، فإنه لا يفيها حقها من البيان ولو بمعشارها، ناهيك بها كلّها، وها أنا قد حاولت بعض ذلك ولكن وجدتُني في خضمٍّ لا تطاق السباحة فيه، فاكتفيت بهذه الباقة الشعرية، مُهداة إليه، وإلى أهله، وإلى رعيله الأحمدي، وهي من شعوري الخالص المخلص فيه، عساها تُرضيه بعض الرضا، فإن فعلتُ فحبَّذا، وإلاَّ فهي من غَزْلِ متقدِّمٍ في السن... فمعذرة فمِغزلُه في تهاوٍ وتَردٍّ، وتلك سنَّة الله في عباده، والعذر عند كرام الناس مقبول.