الأشعرية في بلاد المغرب إلى نهاية القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي ومفهوم الأدوار الحضارية
يصعب تحليل انتشار أيّ فكر من الأفكار في بلاد المغرب أو في غيرها إذا لم يدرس في كليته وفي علاقته ببقية الأفكار التي شاركته الانتشار في المكان والزمان عبر دراسة أنماط حضور الفكر العربي في الغرب الإسلامي، لأن النظر الجزئي إلى الأفكار والإشكاليات و البنى والمؤسسات التي تنتجها وتطورها لا يمكن إلا من خلق تفسيرات جزئية وغير مترابطة فاقدة للانتظام والنسقية.

اسم الكاتب