
طعنت فمزقت الفـؤادَ مُداهـا
يا ليتها شُلّـت لـذاك يداهـا
يا ليتها شُلّـت لـذاك يداهـا
نُوَبُ الزمانِ تحوم فوق رؤوسنا
فكأن أحبـار الهـدى أعداهـا
فكأن أحبـار الهـدى أعداهـا
تغتال أخيار الرجـال بطعنـة
نجلاء لا يُخطي النفوس رَداها
نجلاء لا يُخطي النفوس رَداها
كم ذا أطارتْ لُبَّ أصحاب النهى
بسهام حتف تستطيـرُ هداهـا
بسهام حتف تستطيـرُ هداهـا
وأجلُّ من فقد العيونِ لنورهـا
خطبٌ يسِرُّ شناتهـا وعِداهـا
خطبٌ يسِرُّ شناتهـا وعِداهـا
عجبا لعيني كيف يسعفها البكا
وتجيبُ داعي الدمع إذ ناداهـا
وتجيبُ داعي الدمع إذ ناداهـا
هذا لعمـرك لا تجـودُ لفقـده
عينٌ، رزيّتُـه العيـونُ فداهـا
عينٌ، رزيّتُـه العيـونُ فداهـا
هذا تنوح عليه كـلُّ نصيحـة
يـا طالمـا مترفقـاً أسداهـا
يـا طالمـا مترفقـاً أسداهـا
تبكيه أفكارٌ يُضـيء بنورهـا
أرجاءَ ميـزابٍ متـى أبداهـا
أرجاءَ ميـزابٍ متـى أبداهـا
تبكيه أرجـاءُ القـرارة كلهـا
والمعهد الدينيُ رجـع صداهـا
والمعهد الدينيُ رجـع صداهـا
تبكيه أخـلاقٌ لـه وشمائـل
أنّى لمثلـي أن يجـوز مداهـا
أنّى لمثلـي أن يجـوز مداهـا
يا ناصر الدين المبجلَ كاسمـه
من بيعة الإسـلام قـد أداهـا
من بيعة الإسـلام قـد أداهـا
يبكيك ذا القطر العمانـي إنـه
ينعى الفضائل فيكـمُ ونَداهـا
ينعى الفضائل فيكـمُ ونَداهـا
من ذا نعزّي فيك لسنا وحدنـا
من قال إنك للخطـوب رِداهـا
من قال إنك للخطـوب رِداهـا
يا إخوةَ الوادي عزاءٌ واجـب
من مهجة كرُّ الأسـى أرداهـا
من مهجة كرُّ الأسـى أرداهـا
الفئة